مستقبلُ ابنتك وهوية أطفالها هو الأولوية، الفكر المتطرف .. خرابُ الأسر والمُجتمعات.
إن الأسرة هي اللّبنة الأولى في بناء المجتمع السليم، وكلما كان الأبوان أكثر وعياً وفهماً كلما كانت الأسرة عضواً أكثر تأثيراً وفاعلية في المجتمع، وكلما اشترك الأب والأم بنفس المبادئ النبيلة، وذات الأعراف والتقاليد والثقافة الهادفة، وغلبَ على حياتهما الاستقرار .. كلما كانت حياتهما أكثر صِحة ودفئاً، وكان مُستقبلُ أولادهما أكثر أمناً وسلامة.
إن تزويج فتيات المجتمع السوري من المهاجرين الأجانب، مَجهولي النسب والعائلة، ممن يحمل فكر التطرف، والمُصنفين دولياً تحت تهمة الإرهاب، يعدُّ خطراً كبيراً على سلامة الأسرة والمجتمع، لما سيخلّفه من أطفال بلا نسب ولا جنسية ولا هوية، ولا يتمتعون بأيّ من الحقوق المدنية التي يتمتع بها السوريون، إضافة إلى خطر الفكر المتطرف الذي يحمله الزوج على الأسرة بأكملها، والذي كان سبباً رئيسياً في طعن الثورة بخاصرتها والتّسبب بتراجعها.
لقد شهدَت الشهور الأخيرة رُجوع كثير من المهاجرين إلى بلدانهم تاركين وراءهم أسُراً مفككة، وزوجاتٍ بعمر الزهور، بحياة وآمالٍ محطمة، وأطفالاً بلا هوية ولا نسب، سيكونون في المستقبل القريب عالة على أمهاتهم وعلى المجتمع، خصوصاً وأن غياب النسب والانتماء سيترك آثاراً نفسية خطيرة لدى الطفل، من الممكن بأن تدفعه إلى الانحراف والجريمة عندما يكبُر.
أيها الوالِد الكريم:
مستقبلُ ابنتك وهوية أطفالها هو الأولوية، الفكر المتطرف .. خرابُ الأسر والمُجتمعات
أيتها الأم الكريمة:
ابنتك تستحقُّ حياة تتسم بالأمن والاستقرار
أيتها الفتاة الكريمة:
الشابُّ صاحب الفطرة السليمة، معروف الأصل والعائلة والنسب، هو الأكفأ ليكون زوجاً لك يشاركك بناء الأسرة
طفلٌ بلا هوية، سيكونُ عالة على أمه وعلى المجتمع.