35 يوماً على اعتقال الناشط المدني سامر كشتان من قبل هيئة تحرير الشام.
في الرابع والعشرين من شهر أكتوبر الماضي إعتقلت هيئة تحرير الشام الناشط المدني ومدير مكتب إدلب في منظمة القلب الكبير الأستاذ سامر كشتان من معبر الغزاوية الذي هو تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وهو نقطة الفصل ما بين المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني في شمال غربي سوريا.
أ. كشتان كان مقيماً في تركيا وبسبب مرض والدته عاد إلى مسقط رأسه مدينة أريحا لزيارتها وبعد ذلك قرر الذهاب إلى مدينة إعزاز بريف حلب فتم إعتقاله بشكل تعسفي من قبل الجهاز الأمني التابع لـ هيئة تحرير الشام في معبر الغزاوية وتحويله إلى أحد السجون في مدينة سرمدا.
حاول أهل أ. كشتان توكيل محامي له للإطلاع على القضية ولكن المسؤول عن ملفه شخص يلقب بـ أبو القاسم الشامي رفض ذلك ومن غير المعروف من أمر بإعتقال سامر بطريقة تعسفيه ودون أي إخطار أو إشعار مسبق للأستاذ سامر برفع أي إدعاء شخصي ضده أو إدعاء عام من قبل الجهاز القضائي المدني التابعة لوزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ التابعة لـ هيئة تحرير الشام, القضاء العسكري بشكل مباشر.
إلى الآن لم يستطع أهل أ. كشتان الوقوف على سبب الإعتقال أو التهمه المنسوبة إليه.
الأستاذ سامر مدرب تربية بدنية ومعروف بنظافة يده وأخلاقه وثوريته, هو من الثوار الأوائل في مدينة أريحا بريف إدلب, شارك في الحراك المدني منذ إندلاع الثورة ضد النظام ومن ثم تخصص في العمل الإنساني والإغاثي.
في عام 2013 استلم الأستاذ سامر إدارة مكتب إدلب في منظمة القلب الكبير وهي أحد شركاء منظمة غول في المنطقة, عمل الأستاذ سامر على تدريب وتطوير الكوادر المحلية وسخر جل وقته في تطوير عمل المنظمة والإستجابة السريعة والإغاثة الإنسانية.