قتل زوجته بطريقة وحشية وأخفى أثرها.. تفاصيل صادمة حول جريمة قتل في إدلب
تناقلت وسائل إعلام محلية، يوم أمس الأربعاء، خبراً مفاده أن رجلاً يقطن في مخيم الإكرام بمنطقة مشهد روحين الواقعة بريف إدلب الشمالي، ارتكب جرما بحق زوجته، حيث قام بتقطيع جسدها ووضعها داخل برميل و سكبه فوقها مادة الباطون منذ مدة من الزمن كي يخفي أثرها، دون الوصول لمعلومات أكثر حول القضية، إلا أن التفاصيل التي تكمن وراء الجريمة أبشع من الجريمة ذاتها.
وظهر الرجل القاتل المدعو(باسل مهند العوض) للعيان طيلة فترة غياب الزوجة المغدورة بأنه لا يعلم مكانها، إلا أن مصادر مقربة من الضحية أفادت بمعلومات جديدة وصادمة بقولهم: “إن القاتل( العوض ) اتهم عائلة زوجته عقب غيابها بأنهم السبب في إخفائها عنه ومساعدتها في الهروب إلى تركيا، وقدم ادعاءً ضدهم إلى محكمة هيئة تحرير الشام.
من هو باسل العوض ومن هي الجهة الداعمة له؟!
أضافت المصادر بأن العوض هو رجل أمني تابع لهيئة تحرير الشام، تم القبض عليه مؤخراً بتهمة سرقة دراجات نارية وأثناء التحقيق معه اعترف بقتله زوجته من ضمن بقية الجرائم التي ارتكبها، وبعد أن تحرت الهيئة وتأكدت من قتله لزوجته، أصر القضاة على الوقوف بجانبه ومساعدته للخروج من القضية وتبرئته، بحسب الشاهد المقرب من الضحية.
وأشار المصدر ذاته أنه في آخر جلسة قضائية بين القاتل ووالدة الضحية تفوه بأحاديث ملفقة وكاذبة حول جريمته، وكان القاضي منحازا له لدرجة أنه لم يسمح لوالدة الضحية بالحديث والدفاع عن ابنتها، ويعمد لإجبارها على السكوت عندما تريد التحدث، حتى أنه بإحدى المرات تطاول عليها بألفاظ قبيحة، ولومها على السماح لابنتها بالعمل خارج المنزل، موجها لها عبارة ” أنت بلا شرف”.
الجدير ذكره أن القاتل يوجد في الوقت الحالي في سجون هيئة تحرير الشام، ولكن ما يُخشى فعليا أن يتم تبرئته وتلفيق أكاذيب جديدة للحادثة، كما حصل قبل أشهر مع والد الطفلة نهلة عثمان الذي تم اعتقاله لفترة قصيرة من الزمن وتبرئته لأنه من أحد عناصرهم، وذلك على خلفية تكبيله ابنته بالسلاسل الحديدية واحتجازها في قفص حديدي حتى الموت، حيث أشار التقرير الصادر حينها عن المركز الطبي برعاية الهيئة بأن سبب الوفاة هو “اختناقها أثناء تناولها الطعام”.