تحليل سريع للتسجيل الذي بثته وكالة إباء الموالية لهيئة تحرير الشام والتي ادعت فيه أن الطائرة الروسية أسقطت من قبل الهيئة.
1- في الصورة المرفقة ثلاث لقطات “فريمات” اقتتطعتها من التسجيل الذي بثته الوكالة عبر موقها، مركبة على ذات المستوى الذي التقطت منه دون أي تحريك.
2- اللقطة الرئيسية (ذات الإطار الأخضر الفاقع) تظهر آخر مشاهدة بالعين “بحسب الفيديو” للطائرة الروسية التي ادعت إباء أنها ذات الطائرة التي اسقطت اليوم.
3- اللقطة رقم ١ (ذات الإطار البنفسجي) ملتقطة قبل اجزاء من الثانية من توقيت التقاط اللقطة الرئيسية.
4- اللقطة رقم ٢ (ذات الإطار الأزرق) ملتقطة من ذات التسجيل للصاروخ الذي ادعت الوكالة انه اسقط الطائرة، وبعد اجزاء من الثانية من إطلاقه، ويظهر مساره المقوس والذي ينتهي خلف أشجار الزيتون دون أن يظهر التسجيل نهاية مداه أو ارتفاعه باتجاه الطائرة بعد بلوغه حد التقوس الأول.
هذه النقاط بخصوص الصورة،
نقطة آخرى بخصوص الشخص الذي تحدث خلال التسجيل بتاريخ اليوم وأن العملية نفذتها هيئة تحرير الشام، فقد كان واضحاً أن الصوت مركب بطريقة بدائية وعلى عجل.
تواصلت مع مصادر صاحبة خبرة بالصواريخ المضادة للطائرات “المحمولة على الكتف” فأكدت أن التسجيل والصاروخ الذي سمع صوت إطلاقه لا يمكن أن يسقط طائرة إلا إن كانت تحلق على علو منخفض في إشارة منهم إلى أن الصاروخ الذي اطلق في هذا التسجيل هو من طراز تاو ، أو أحد الصواريخ المضادة للدروع.
راجعت تسجيلات مصورة لطائرات اسقطت من قبل فصائل الثوار خلال الأعوام السابقة، ولاحظت أن الصاروخ المحمول على الكتف يغير مساره المقوس محلقاً نحو الأعلى بعد إطلاقه باجزاء من الثانية تبلغ 0.40 جزء من الثانية.
هذه الملاحظات التي سجلتها على عجل، اتمنى إن كنت مخطئاً أن يصحح لي، ومن أصحاب الخبرة إبداء الملاحظات والرأي.