أثبتت هيئة تحرير الشام بأنها جزءا من المشروع الإيراني الروسي
أثبتت هيئة تحرير الشام بأنها جزءا من المشروع الإيراني الروسي، فقد حكمت على الناشط امجد المالح المهجَّر من مضايا في ريف دمشق “سوريا”, بعقوبة الإعدام من قبل هيئة تحرير الشام, و التهمة: “تزويد إسرائيل والتحالف بإحداثيات لحزب الله والتنظيم”. أمجد المالح, ناشط سوري مختطف والمعتقل من حوالي السنة من قبل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) صدر بحقه يوم امس حكم الإعدام بتهمة التخابر مع اسرائيل والتحالف الغربي وضرب مواقع تابعة لحزب الله وداعش . أمجد هو ناشط مدني عمل مع مجموعة من الناشطين أثناء حصار مدينتي الزبداني ومضايا, وكان لهم دور كبير في إيصال صوت و معاناة المحاصرين, عن طريق القيام بالعديد من المناشدات التي كان لها أثر في فك الحصار, و إداخال المساعدات الغذائية للمدينتين . أمجد هجر من مدينته ضمن إتفاق المدن الأربعة الذي كان برعاية دولة قطر لأسباب تعنيها لتحرير مختطفين لديها عند الميليشات العراقية في صحراء العراق . بعد أن وصل أمجد الى إدلب التي هجر اليها أهالي المدينتين الزبداني ومضايا حاول ان يستمر في العمل المدني التطوعي من اجل مساعدة المهجرين ,تم إعتقاله في 12\12\2017 من قبل الميليشيا الإرهابية هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، جبهة النصرة الآن مصرة على تنفيذ حكم الإعدام بالناشط أمجد المالح على أساس التهم الموجهة له من قبلهم . نتمنى من الجميع المطالبة بالإفراج على أمجد المالح بكل الوسائل الممكنة والضغط على الأطراف المباشرة و الغير المباشرة المسؤولة عن هذا الحكم