حادثة حصلت في مدينة سلقين شمال غرب مدينة ادلب
– الأب من جنسية تونسية وأحد أمراء جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) في ادلب، متزوج من إمرأتين.
– الأولى من جنسية تونسية أتت معه إلى سوريا.
– الثانية من ادلب تزوجها بعد قدومه إلى سوريا وأنجب منها الطفلة الظاهرة صورها أدناه.
منذُ أيام نُقلت الطفلة إلى مشفى ادلب المركزي ويظهر على جسدها آثار تعذيب وحشية، وبحسب الشهادات فإن خالة الطفلة (التونسية) استغلت غياب زوجها وقامت بتعذيب الطفلة وضربها على رأسها وحرق قدمها حتى أوصلتها حدّ الموت.
الجدير بالذكر أنه ومنذ فترة قريبة نشرت حملة “مين زوجك” إحصائية بعدد أطفال المقاتلين الأجانب الذين تزوجوا من نساء سوريات في ادلب، وكان الرقم 1826 طفل.
وهذه الطفلة المعنفة هي إحدى هذه الضحايا التي تم توثيق عددهم، في ظل غياب تام للمحاكم والسلطات التي من الممكن أن تعاقب هؤلاء المجرمين.